💡موعدنا اليوم إن شاء الله مع هذه الآية المباركة من كتاب الله الكريم لتتدبر معانيها، ونسبح في بحار مراميها، ونقطف من ثمار رياضها الغناء، ونرتشف من سلسبيل رحيقها المختوم...
💡فهذه الآية الكريمة، هي منهج عمل، وغاية أمل، وهي تختصر وصف الدارين: الدنيا والآخرة، وتبين ما ينبغي للإنسان المؤمن أن يكون عليه، وما يناله من أجر كبير ،وفضل كثير، إذا انقلب إلى الدار الآخرة..
*تأمل الآية*💫🪔
🌿تبين الآية الكريمة:
💎 أن الطريق واضح جلي: إيمان، وعمل صالح..
💎والنتيجة: جنات وأنهار، وثمار متجددة، وخدمة دائبة، وإكرام دائم، وأزواج مطهرة، ويَزين هذا كله خلودٌ أبدَ الآبدين .
🌤️قال الله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ ﴾ والبشارة بالخير، والنذارة بالشر،
والتبشير: إيراد الخبر السار الذي يظهر أثره في بشرة المُخبَر.
🌿والخطاب هنا في قوله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ ﴾ هو للنبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن أن يُقال: لكل من يتأتَّى منه التبشير، وفيه رمزٌ إلى أن الأمر، ومآل المؤمنين في الدار الآخرة – لعظمة شأنه – فهو حقيق بأن يتولى التبشير به كلُّ من يقدر عليه.
🌿وأما قوله تعالى : ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ أي الذين أذعنوا وأعلنوا، وصدقوا وحققوا، فهم آمنوا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولاً.
🌿﴿ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ والمراد بالأعمال الصالحات : كل عمل صالح يبتغى به وجه الله ، وهو كل ما استقام من الأعمال ،بدليل العقل والنقل، ولا يكون مستقيمًا ،إلا ما فيه الإخلاص والعلم والنية.
🌿ويمكننا أن نقول: الأعمال الصالحات نوعان:
1- أعمال بين المرء وبين العباد: كأداء الأمانات، والوفاء بالعهود، وقضاء الحقوق، وصلة الأرحام.
2- وأعمال بيننه وبين الله، وهي نوعان:
✔️ظاهرة وباطنة: فالظاهرة: أداء الشرائع، كالصلاة والزكاة والصوم والحج.
✔️والباطنة: صفات القلب، كالتوكل، والرضا بالقضاء، والصبر في البلاء، والشكر في الرخاء.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أولا:جمال في تلك "البشارة"
🧩وهو الخبر المفاجئ الذي تتشوف النفس إليه فيؤثر فيها سروراً وفرحا أو حزناً وألماً فتغير من بشرة الوجه ويبدو عليها، إلا أنه يغلب استعمالها في الخير وندر في الأخبار المحزنة.
😍جمال في ذلك *الجزاء*:
🧩ذكر الله ما أعد للذين كفروا بالله وبكتابه وبنبيه صلى الله عليه وسلم وكذبوا ما جاءهم من الحق بعد أن أقام الله تعالى عليهم الحجج البالغة التي لم يستطيعوا لشيء منها رداً، وأن ذلك الجزاء هو النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين هؤلاء وأشباههم. ثم عقب ذلك بما ادخر عنده من الجزاء والنعيم والرضوان للذين آمنوا بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر؛ بعد ما عرفوا الحق الذي جاءهم به نبيهم الصادق صلى الله عليه وسلم فاتبعوه واهتدوا بالنور الذي أنزل معه واستقاموا على صراطه المستقيم. وسنة الله في كتابه أن يشفع الترغيب بالترهيب، والوعد بالوعيد، ليكون أبلغ في الموعظة ولئلا يكون محيص على الانتفاع بهذه الموعظة لكل النفوس إلا من يمشي مكباً على وجهه وعلى قلبه أقفال التقليد الأعمى واستولت عليه العصبية الجاهلية وشهوات الهوى والشيطان. فإن من النفوس ما يسلس قيادها ويشفيها من طغيانها الترغيب والبشارة بما أعد الله للمتقين من النعيم؛ ومنها ما لا يلين قسوتها ويرقق غلظها إلا الترهيب وتخويفها بما ينتظرها من نار تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذّب وتولى، فلا جرم كانت موعظة الله أبلغ المواعظ وكلامه الكريم أنفع الأغذية للقلوب وأطيب الأدوية للنفوس. والشقي من حرم ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد تكلمنا على الإيمان في الأعداد الماضية خصوصا عند قوله تعالى ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ﴾.
😍جمال في الايمان والأعمال والصالحة:
🧩وقوله تعالى ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ وكذلك تجد الله سبحانه وتعالى لا يذكر الإيمان إلا مقروناً بالعمل الصالح. وهذا يدل من تدبر القرآن بقلب سليم أن الإيمان لن يكون في قلب حتى يكون له على الجوارح نور ظاهر وأثر صالح هو تلك الأعمال الصالحة التي أحبها ورضيها لعباده المتقين. ولا يغرنك ما ترى وما تسمع من الرسوم التي أطال القول فيها وأكثر الجدل من لا يفقه الإيمان ولا يعرف حقيقته لأنه لم يذق حلاوته، ولم يستطعم طعمه، حيث لم يقتطف ثماره من جنة القرآن ولم يقتبس نوره من مشكاة السراج المنير محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما أطعم قلبه من مضلات آراء الرجال وكواه وشواه بنار أهواء التقليد لآبائه وشيوخه الأولين، وظن لفتنته أن ذلك يغنيه عن نور ورحمة وشفاء الكتاب المبين.
😍جمال في تلك الجنات:
🧩 "الجنات" وهي جمع جنة، وأصلها في اللغة البستان الملتفة أغصانه، الممتد ظله، من "أجن" الشيء. إذا ستره وغطاه. وقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنها سبع "الفردوس، وعدن، والنعيم؛ ودار الخلد، وجنة المأوى، ودار السلام؛ وعليون. وكل واحدة منها مراتب ودرجات متفاوتة على حسب تفاوت أهلها ودرجات في المثوبة بالأعمال".
وقد جاء ذكر الجنة في القرآن الكريم فوق مائة وخمسة عشر مرة، والنار كذلك. وبسط الله تعالى القول فيهما وفي وصفهما وما أعده لأهلهما. وذكر أعمالهما الموصلة إلى كل واحدة منهما. وأطنب القول في كل ذلك مما يجعلهما كأنهما حاضرتين شاهدتين ماثلتين؛ تسمع زفير النار وشهيقها، وسلاسلها وأغلالها وملائكتها الغلاظ الشداد، وتسمع حطم بعضها لبعض، وترى أنها تضطرم اضطراماً تكاد تميز من الغيظ على أهلها؛ الذين سعوا إليها بأنفسهم الأمارة بالسوء الغاوية الفاجرة، ويلفح وجوههم حرها، وزمهريرها وبردها،
فتستعيذ بالله خالصاً صادقاً منها ومن عملها وأهلها وكذلك تشهد الجنة؛ وتسمع تغريد طيورها، وألحان حورها؛ وعذب أصوات ولدانها؛ وخرير أنهارها وترى زينتها وبهجتها؛ ويهب عليك من نسيمها وروحها وريحانها وعبيرها ومسكها. فتسأل الله مزينها ومنشئها أن يدنيك منها وأن يجعلك من أهلها؛ وتسعى بكل ما استطعت إليها بالأعمال التي جعلها الله سبيلا إليها، وتخاف الخوف كله أن يغويك عدوك، ويبعدك عنها ويجرك معه إلى النار الحامية. نسأل الله العافية ونعوذ به من النار، ونسأله أن يجعلنا من أهل الجنة بفضله ورحمته.
🧩روى ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنهار الجنة تجري من تحت تلال، أو من تحت جبال من المسك" وروى البيهقي عن أنس رضي الله عنه قال "لعلكم تظنون أن أنهار الجنة أخدود في الأرض. لا والله إنها لسائحة على وجه الأرض" إحدى حافتيها اللؤلؤ والأخرى الياقوت وطينه المسك الأذفر روى البخاري عن أنس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر حافتاه قباب اللؤلؤ الجوف فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك. قال: فضرب الملك بيده؛ فإذا طينه مسك أذفر".
😍جمال في ذلك *الرزق*
🧩وقوله تعالى ﴿ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ﴾ [البقرة: 25].
أي أنهم لا يزالون في نعيم مستمر دائم من هذه الثمرات، التي لا تنقطع، وليس لها مواسم، كما كانت لفواكه وثمرات الدنيا، لا يجد الإنسان فاكهة الصيف في الشتاء ولا فاكهة الشتاء في الصيف، بل هي كما قال الله تعالى ﴿ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ﴾ وقال أهل الجنة أيضاً كما ذكر الله في الآية الأخرى ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [الزمر: 74] فتلك مقالاتهم تمجيداً لربهم، وحمداً له كلما اشتهوا فاكهة، فأدناها منهم وقرباها إليهم، وجاءتهم تسعى، بدون عناء منهم ولا تعب ولا عمل. ﴿ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ﴾ في لذته وحلاوته، وجمال طعمه؛ واستساغته، وليس فيه فج، ولا حامض؛ ولا متعفن، ولا متغير الريح، ولا كريه المنظر، ولا بسر، ولا متغير اللون والطعم عما رزقوه من قبل في الجنة. وليس شيء مما في الجنة يشبه ما في الدنيا إلا في الاسم فقط. كما روى ذلك عن ابن عباس.
😍وجمال في تلك الازواج
🧩﴿ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ ﴾ من الحور العين اللائي خلقهن الله لأهل الجنة؛ ومن مؤمنات وصالحات نساء الدنيا ﴿ مُطَهَّرَةٌ ﴾ طيبات مطيبات حساً ومعنى؛ ظاهراً وباطنا؛ فقلوبهن طاهرة نزع الله منها الغل والحسد، والغيرة، والتباغض؛ وألسنتهن طاهرة من فحش القول ﴿ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا ﴾ [الواقعة: 25، 26] وأجسامهن طاهرة لا قذر ولا وسخ من عرق، ولا فضلات، لأن الطعام يخرج على أجسام أهلها كرشح المسك، وأجسامهن نقية صافية من الأمراض والعلل، كلهن شباب وكلهن سلامة وعافية، ونشاط، وأخلاقهن طاهرة متحببات إلى أزواجهن ﴿ عُرُبًا أَتْرَابًا * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾ وأرحامهن طيبة من الطمث والبول؛ والروائح الكريهة المؤذية، عفيفة محصنة مقصورة على أزواجهن ﴿ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴾ كل ذلك على خلاف ما في نساء الدنيا من الخبث والخبائث؛ والنتن والقذر، ولن يكون في الجنة منهن إلا من طهرت نفسها بالإيمان والتقوى والعفة، والحياء والخفر، وقصرت نفسها على زوجها، وكانت خالصة له في قلبها ورأبها، وعملها وجسمها، وطهرت قلبها من وساوس شياطين الإنس والجن، ولسانها من البذاء والفحش، وعينها من مواقع الريبة والظنة، ونظفت جسمها من الأوساخ والفضلات مرضاة لربها وتحبباً إلى زوجها، وحرصا ًعلى تحقيق السكون والمودة والرحمة، أولئك هن نساء الجنة المطهرات مع الحور العين.
تطبيق عملي(1) : بصيرة جمال
🧕🏻تامل جمال الاية وثواب المؤمنين وكرر الاية بكثرة واستشعر معاني البشارة واثرها على نفسك والآخرين..
التطبيق لمدة اسبوع.. 🪔
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ثانيا: تقدم خطوة
💡 لتغيير حياتك في ضوء آية البشارة🎗️
✔️درب نفسك على جلسة ذكر يومية وتعاهدها كما عاهدت كتاب الله فالذكر يقوي بصيرتك لتدبر اياته والانتفاع بها.
✔️خصص برنامج للأعمال الصالحة تبادر لفعلها..
✔️كن مبادرا الى التبشير واتبعه منهاجا في حياتك بشر ولاتنفر.
✔️مفتاح سعادة الاخربن هو الابتسامة فمارس الابتسامة كعمل صالح تتصدق بها عن نفسك وكبشارة تطيب بها القلوب.
✔️استحبابُ بشارة المؤمنين، وتنشيطهم على الأعمال بذِكر جَزائها وثمراتها..
✔️اجتهد فى العمل الصالح لتنال جنة فيها مالاعين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
✔️اكتب ثلاث صفات تتمناها وقد ذكرها القرآن في الجنة،
﴿ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا۟ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا۟ هَٰذَا ٱلَّذِى رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا۟ بِهِۦ مُتَشَٰبِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَآ أَزْوَٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ ـ
✔️عليك أن تنظر في حالة من تربيهم وتعلمهم، وترشدهم وتوجههم؛ فإن كانوا مفرطين وبعيدين عن الله تعالى، فيكون في حقهم الإنذار والترهيب أفضل، وإن كانوا ممن يغلب عليهم شدة الخوف من الله، أو ممن ابتلوا باليأس والقنوط، فيكون في حقهم البشارة والترغيب أفضل.
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
ثالثا:تمتع الآن بالسعادة
〰️سماع المبشرات يشحذ الهمم فأنت الآن شخصا ملهما ومحفزا وقادرا على تبشير نفسك والآخرين... وحثهم نحو الاجتهاد والحرص على العمل الصالح..
〰️الان انت قادر على تجذير شجرة المبشرات في قيعان القلوب، ليمتلأ الوجدان بنور التفائل، ليحرف هذا النور كل ظلام نسجه اليأس، وصاغه التشاؤم..
〰️تمتع بالتفائل الصحيح الصادق لتصبح ذلك العبد الذي يؤز إلى العمل أزا وليس مجرد خلجات تخلد إلى الأماني أو المنامات.
〰️إليك هذه البشارة وتمتع بسعادة:
💎 أن الله اذا احب عبدا القى بصيرته في قلبه لتكون له نورا في طريقه..
💎ان اول علامة من علامات البصيرة ان يكثر نواياك للعمل الطيب.
💎ان من عاجل البشائر في الدنيا أن يثني الناس على العبد بأعمال صالحة نافعة متعدية، لم يرد العبد مراءاتها ولا التسميع بها.. ولكن الله علم ما في قلبه ليسمع ثناء الناس عليه وعلى أعماله... يُسْأَلُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ، قَالَ: "تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ".
💎إِنْ أَعْظَمِ الْبِشَارَاتِ، فَهِيَ آيَاتُ الْقُرْآنِ الَّتِي تَنَزَّلَتْ عَلَى قَلْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَالْقُرْآنُ هِدَايَةٌ لِلْعَالَمِينَ، وَبُشْرَى الْمُؤْمِنِينَ (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا).
جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ أَهْلِ الْبِشَارَاتِ الْمَوْعُودَةِ وَالْكَرَامَاتِ الْمَأْمُولَةِ
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
وإليكم ملف الدروس المقدمة في برنامج بصيرة نور
ملف الدرس الثاني
ملف الدرس الثالث
يتبع الدروس..
............................................................................ ................................................................................
Reviewed by مريم الفهدي
on
مايو 24, 2021
Rating:







ليست هناك تعليقات: